بسم الله الرحمن الرحيم.. أنافتاه كأي فتاه تحلم بفارس احلام يحبها ويراها اجمل النساء في عينه ولله الحمد انخطبت.
وكان عمري 20وعمر زوجي 37في بدايه الخطوبه كانت الامور تمام بعدمرور شهر تغيرت حياتي
كان خطيبي يقول انني خطبت لاني سمعت اهلي يمدحون فيك ورني الرسايل لانو يشتغل في منطقه بعيده عنهم المهم اخذت الجوال صرت أقرأ الرسايل وبعدها شفت رسايل من بنت اخته مكتوب فيها كلام غزل وحب وعشق ورسايل متبادله بين الطرفين
عمر بنت اخته 26كااي نسانه تشوف ترسايل بالطريقه هذي من بنت اخت لخالها احبك واشتقت لك وغيرها المهم ماتوقفت على الامر هذا قلت رسايل عابره بس لاحظت تصرفاتهم لما نطلع مع بعض يمشي وراها ويتركني ويكلمها بصوت واطي
يدق عليها اربع وعشرين ساعه لما اكون موجوده اشوفه كيف يناظر فيها نظرات عشق لمايشوفها لابسه قصير ومتمكيجه ياكلها بعيونه وانا لماالبس واكشخ عادي عنده الحمدلله ما ناقصني شيء جمال وتعليم لكن للاسف المهم ماقدرت اصبر
صار لمايكلمني كل سوالفه عنها سالته مره قلت له تحبها قال احب التراب الي تمشي عليه المهم تدهورت حالتي معه كنت رايحه مع اهلي بيت اهله طبعا هم يقربون لنا نادوني خواته قالوا لي وش فيك مانشوفك سعيده مبسوطه ماقدرت اكذب
قلت لهم عن موضوع الرسايل وانو اذا جاء بيطلع معي يترجاني اني ادق على بنت اخته وقول لها طلعي معنا قال ايش هي متعوده تطلع معي ومره من المرات كنا طالعين وجلست وراه قال لها ليه تجلسين وراي انا مين اطالع وانااسولف جرحني ومااعتبر لوجودي شيء
واذا بنطلع يدق علي يقول لي بتطلعين معانا كلنا بنطلع ولاجلسي بيت اهلك المهم قالوا لي هو متعلق فيها لانها صديقته وصار عليهم حادث وحاس بالذنب قل لهم حتى وان كان قدرالله وماشاء فعل والحمدلله ماصار فيها شيء قالوا لي بنشوف حل
المهم كلموا بنت اختهم واختهم وصار نقاش طويل كلمتني بنت اخته عالماسنجرلماصار النقاش قالت لي ماتوقعت تقولين عني كذا دامك ملاحظه شيء كان قلتي لي شخصيا مو لاهلي تراه خالي حاله حال غيره مابيني وبينه شيء اذا تبين تمنعينه عن بيتنا منعيه
قلت لها انا ماامنعه انا وافقت عليه بسببكم قنعتوني فيه وحبيت قربكم بس لماشفت هذا الامور الى الان موراضي يلتفت لي الى متى يعني قالت هو قليل ادب تدرين ان البجامه الي جابها لك انا الي قلت له ياخذها لك ولاه ومافكر
قلت لها مو مشكله المشكله انو حركاته غلط في غلط المهم مرت الايام تغير علي واذا دقيت على جواله يصرخ علي ويقولي ليه داقه ولا يتصل علي واذا نزل مايجيني يروح لهم ولا يفكر يمرني ويقفل جواله مريت في حاله يرثى لها كله الم وجروح ودموع
المهم تزوجنا قلت لمانتزوج تتغيرالامور هي طبعا تدرس بنفس المنطقه الي يشتغل فيها جالسه عند خالتهاوهويوديها ويجيبها للكليه وقت زواجنا اخذت لها سايق وزوجي ماينام الا داق عليها خايف على زعلها مررتها لها
بعد اسبوع سالته قلت لها تحبني قال ايه وجات سالفتها قال لي لات عتقدين اني بتركها اواتغيرعليها مستحيل بيظل حبها موجود واذا موعاجبك ترى الى الان ماصار بينا دم يعني طفل وقتها انذبحت مليون مررررره
مررت الايام وحنا على هذا الحال حملت انا وطول فترة حملي منقهره ومهمومه بسببهم ماانام الليل الا ودموعي نازله ونروح المستشفى موعد لي تجيه رساله منها كاتبه له حبيبي وكلام مالحقت أقرأ حذف الرساله على طول مايبغى اشوف اللي يرسل وترسل له تعبت نفسيا صرت افتش جواله الاقي قبل مايدق علي داق عليها اربع خمس مرات ورسايل محذوفه
أنا طبعا ادرس في منطقه اهله موبنفس مكانه المهم طول فترة حملي ماقرب مني مايعطيني حق الشرعي مر شهر مر شهرين ولاشيء مازال على هالحال كنت احترق بدخلي ولاني قادره افتح الموضوع معه مرررت الايام وولدت طبعا بنت اخته انخطبت وتزوجت لكن مازال يحبها ويموت عليها
يسسولف عنها اذا جينا بنطلع يدق عليها يقول لها وين بنروح مره من المرات في فترة خطوبتها دق عليها ماردت ودق ماردت كلمته بعدين تصارخ عليه ليه يزعجها مع خطيبه قال لها انا من اقوله وين بروح داق عليك اقولك لما يستلم راتبه يحول لها في عيد ميلادها يشتري لها الهديه وانا معها بنفس الشهر مايذكرني
صرت اكرهه صرت احتقره مع اني كنت احبه حيل واشوفه اكمل الرجال في عيني لككن اساء معاملتي دائما يصارخ علي ينعتني بالغباء لاني لست مثل بنت اخته انا موراعيه طلعات اوسوالف توني في مقتبل العمر لكن للاسف لا حياة لمن تنادي
تحاورت معه كثير لكن لا توجد نتيجه والادهى والامر انه الان حقي الشرعي لا يعطيني اياه الا لماانا اجيه واترجاه ولا يوافق الا بالموووت دائما يقول دوامي تعب بالصبح والليل حتى في يوم الاوف مايفكر يجيني دائما يشغل نفسه مع ابني لكن انا بعيد عني
أحاول اقرب منه وهو يبعدني صحيح مومقصر علي بالمال لكن الامور الاهم صفرررر توقعت اني بكون سعيده في زواجي لكن للاسف انا عشت حياة تفكك امي وابي منفصلان وامي ممتزوجه رجل اخر وعشت معها بنفس البيت وزوجها يكرهني دائما مشاكل بسببي
وامي تتهمني اني سبب المشكله وماهي المشكله اني لا اكشف وجهي لزوجها تزوجته واناكبيره رجال غريب لم اتعودعليه لكن قلت يلا افتح وجهي فتحت وجهي لكن مازالت الامور على كذا صرت دائما ملازمه غرفتي لا أخرج منها الاللتواليت
كان يسيء معاملتي لا يريدني آكل وطردني من الركوب معهم في السياره وكانت امي تخوفني انه بسبب كرهه لي ان ياذيني عشت طوال هذه الفتره في خوووف قلق دموووع سهر ويوم الله رزقني بالزوج لمااتوفق انا لااستطيع نسيان ماحل بي لا من جهة امي ولا من جهة زوجي والاكبر زوجي والقهر الي اعيشه
أحس حياتي ماتغيرت واذا تهاوشت مع زوجي قال لي اذا موعاجبك اطلقك انت غلطه اذا تطلقت وين اروح حسبي الله ونعم الوكيل والمشكله اذا سالته تحبني قال ايه لكن لا أشعر بذلك عندما نجتمع واراها تاتي السالفه في فكري تعبانه جداااا عندما اخرج او اجتمع مع احد لااشعر بالوناسه دائما ساكته لا أتكلم الا قليل
دائما دموعي تنزل عندمااذهب لأمي لا أشعر بالراحه كرهت المنزل الذي هي فيه واناعشت معها لا أشعر بحب كبير لأمي احس جرحتني واذتني حتى امي لا أشعر منها بحب وعطف لا أحس بالأمان الااذا كان خارج هذا المنزل من جد ارجوووووو المساااااعده في أقرب وقت
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أختي الفاضلة..
إن العلاقات المحرمة بجملتها تأنف من ذكرها الأسماع ,وتشمئّز منها أصحاب الفطر السليمة, وما ذكرتِه إشارة منكِ على شككِ بوجود علاقة محرمة- لكنها بين المحارم- وذلك لوجود دلائل تدلكِ على ذلك.
ولا شك أن هذا النوع من العلاقات أشد وقعًا وأكثر إيلامًا وصدمة في مجتمعاتنا الإسلامية.
ونحن في موقع المستشار نشعر بما تمرين به وما تكابدينه من هموم ونسأل الله أن يجعل لكِ من كل ضيقٍ مخرجًا ومن كل همٍ فرجًا وإنّ طلبكِ للمشورةِ ينم عن تمام حرصكِ على أسرتكِ وتعقلكِ.
فإليكِ أختي الكريمة ما يلي:
قد تكون علاقة زوجكِ بابنة أخته طبيعية- باعتبار أنهما في نفس العمر أو باعتبارات أخرى كما ذكرتٍ- ويرى أنكِ تبالغين في ذلك فعليكِ توضيح وجهة نظركِ وتبينيها له صراحة حتى يتم لكِ التأكد من الأمر.
قد تكون ابنة أخت زوجكِ يتيمة وترى في خالها الأب الحاني أو تعيش فراغًا عاطفيًا من أبويها فالأفضل أن تتقربي منها وتتطلعين على حالها فقد تكون بحاجة إليكِ ولمساعدتكِ.
إن كان ما ذكرته حقًا أن زوجكِ يهِّم بابنة أخته- بمعنى أنه يعزم على إقامة علاقة معها- فلابد أن تبيني لزوجكِ أن غيرتكِ ليست منها ,ولكنكِ تغارين على محارم الله وحدوده أن تنتهكِ ,ووضحي له ما يدور في ذهنكِ لأنه قد يظن أنها غيرة- كالغيرة التي تفضي ببعض النساء إلى تملكِ الزوج وحساب تصرفاته- بالإضافة إلى أنها خيانة لمن إئتمنوه على ابنتهم.
إن كنتِ ترين أن إعراضه عن حقكِ الشرعي ناتج عن ميله لابنة أخته فذكريه بأن رباطكما الزوجي هي العلاقة الصحيحة التي يرتضيها الله ورسوله والتي يؤجر عليها,
– ولا يعقل أن يختار الذي هو الأدنى على الذي هو خير- ومع ذلك ابذلي ماتستطيعين في التأنق وحسن التبعّل لزوجكِ ليكون بكِ راغبًا وإليكِ مشتاقًا وقد يكون التمنع بشئ من الدلال سبيلًا إلى ذلك.
لابد أن تبذلي الجهد في تقويم زوجكِ ورده إلى جادة الصواب ,فإذا كانت حياتكما فارغة من طاعة الله فالتزما بها وقويا علاقتكما بخالقكما والتزمي الدعاء واللجوء إلى الله والاستغفار والمداومة على الصلوات الخمس في وقتها وذكريه بها فإنها تنهى عن الفحشاء والمنكر.
أسأل الله أن يكفيكِ بحلاله عن حرامه..
هذا وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
الكاتب: أ. ذكريات محمد المسلم
المصدر: موقع المستشار